08 نوفمبر 2020

"الغضب".. ما هو؟

 ذكر النص الديني الرئيسى في الإسلام،  الغضب عند الأنبياء والمؤمنين وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


حيث ذكر القرآن غضب موسى ضد شعبه لعبادتهم العجل الذهبي، وغضب الله من يونس وماكان إدراكه لخطأه في نهاية المطاف إلا سببا في التوبة عنه.

يحدث الغضب وهو انفعال نتيجة تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه التشفي للصدر، ويشمل التاثير الجسدي للغضب زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم،ومستويات الادرينالين والنورادرينالين.



 وقد أزال الله الغضب من قلوب المؤمنين، وجعلهم رحماء بينهم بعد انتهاء القتال ضد أعداءالإسلام. وفي العموم فان كظم الغضب هو فضيلة تستحق الثناء كما أسندت لقول النبي (صلى الله عليه وسلم)," ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب 


وفي القرآن حث على كظم الغيظ، وفي الأحاديث على ال‍حلم وهو نقيض الغضب والظلم. 


 ويصبح الغضب الشعور السائد سلوكيا، ذهنيا، وفسيولوجيا عندما يأخذ الشخص الاختيار الواعى لاتخاذ إجراءات على الفور من شأنها وقف السلوك التهديدي من قوة أخرى خارجية.


وعرف البعض الغضب كجزء من شجار أو حركة استجابة سريعة من المخ لتهديد محتمل من الضرر.


ويظهر الغضب من خلال تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، والاستجابات الفسيولوجية، وأحيانا في الأفعال العامة من الأعتداء.


 البشر والحيوانات غير البشرية على سبيل المثال تصنع أصوات عالية، محاولة جعل شكلها الخارجى أكبر، تكشف عن أسنانها، وتحدق بأعينها.


والغضب هو النمط السلوكي الذي يهدف إلى تحذير المعتدين لوقف سلوكهم التهديدي. نادرا ما تحدث المشاجرة البدنية بدون التعبير المسبق عن الغضب على الأقل من واحد من المشاركين.


ويتسبب الغضب في فقدان القدرة على مراقبة وضبط النفس والقدرة على الملاحظة الموضوعية.


حين أن العديد من الفلاسفة والكتاب قد حذروا من نوبات الغضب التلقائية والغير محكومة، وقد كان هناك خلاف على القيمة الجوهرية للغضب.[10] والتعامل مع الغضب قد تم تناوله في كتابات الفلاسفة الأولى حتى العصور الحديثة. علم النفس الحديث، على النقيض من الكتاب السابقين، قد أشار أيضا إلى الآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب.

الغضب في المسيحية هو بمثابة واحدة من الخطايا السبع المميتة. رغم أنها تقول في Eph.4: 26 "كن أنت غاضبا ولست خاطئا ". في حين أن المسيحية في العصور الوسطى قد شجبت بقوة الغضب على أنه واحدة من الخطايا السبع الأساسية أو الخطايا المميتة، وبعض الكتاب المسيحيين في بعض الأحيان قد اعتبروا الغضب الناجم عن الظلم كامتلاك بعض القيم. القديس باسيليوس ينظر للغضب على أنه "جنون مؤقت يستحق الأنكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق